فلسطين حبيبتي وبدمي

فلسطين حبيبتي
فلسطين حبيبتي إنني أهواك
فلسطين أنا الذي عشقت ترابك وسماكي
فلسطين حبيبتي انا عشيقك المتيم باقصاكي
فلسطين حبيبتي أحببتك ولم أفكر بسواكي
فلسطين أنا الذي تمنيت أن أكون طائرا احلق في سماكي
فلسطين عشقت كل ما فيكي من المسجد الأقصى وكنيسة المهد والقيامي
لأجلك بكت العذراء واشتاق المسيح لرؤيا كي
دافعت عنك بقلمي ومالي وهتافاتي
ندرت روحي رخيصة لحماك
فتحت لكي قلبي لأسمع همك وعناك
سمعت أنين القدس وياليتني لم اسمع بكاك
وأخيرا أقول لكي إننا سنعود وفي يميننا السلاح وفي يسارنا رايات النصر البراقي
من منا لا يحتاج للقلم

ومن منا لا يشعر براحة عند كتابة ما يجول في خاطره

فيرسم اروع التعبير

ويهدي اصدق المشاعر

ويفجر في دنيا القوافي أنبل الأحاسيس

لكن

قلمي اتعبني فمازلت أبحث عن معاني في صدري

وهو جامد....ساكن....لا يقوى التعبير

فلسطين حبيبتي

اذا ما وجدتي يوم ان الصمت عنوان وجودي

فأنا عاشقة أتعبتني الكلمات

فتساقطت أوراقي الخضراء

وجفت ورودي وعانقت الجدران

لكني لم اتوقف

فأنتي موطني

لا زلت ابحث فيكي عن معالم حياتي

وعن عنوان لحدودي

احتاج لأن اسكن بين ترابك وسمائك

فأستعيد لغتي واسترد المفردات التي غابت طويلا

فأتعبني صمتها بين احضانك

احتاجك

كي أقتل برودي وافجر بركان المشاعر في صدري

لأحترق وبلهيبي اهديكي ما تطلبين

يا عشق الروح

لا زلت انظر الى السماء ...انظر الى الاصداف في عمق المياه

لألملم بعض المفردات

فعجزت ان اجد بينها ما يصفك

رغم هذا كله

لا زلت أعاني من أميتي

ولا زالت بعيدة عني تلك العبارات

أتدرين لماذا؟؟

لأنه من الصعب ان اختصر مشاعري بمجرد كلمات

وصيتي ..... اذا مت وصرت داخل كفن .... ان أدفن في ارضك

أرض العز والمجد والكرامة