أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
عصفورة الجنه | ||||
محبة بالله | ||||
ابن فلسطين | ||||
آمنة | ||||
كوفيه فلسطين | ||||
عيون المها | ||||
الكابتن | ||||
اميرة القدس | ||||
الجنرال | ||||
ام حسن |
قصة وردة ***وردة تتحدث باسم الحب***
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة وردة ***وردة تتحدث باسم الحب***
صة وردة
إنها قصة حياتي أنا ......
أنا الوردة الحمراء.....
الشاهدة على كل الأحباء ......
يقطفونني لأعبر عما يختلج في صدورهم.......
لأعلن عن الحب دون كلمات .....ذلك الحب .....
السيد الذي خلقت لأجله......
لأنشره بين الناس ......
انه سيدي الحبيب......
الذي اقضي عمري كله مخلصة له.......
منذ كوني برعم صغير .....
إلى آخر عمري كورده......
شهيدة له.....
شهيدة لسيدي.....
شهيدة الحب......
تبدأ حياتي ....... عندما كنت برعما صغيرا ......كنت أرى الأحبة يسيرون من حولي يضحكون .....بنشوة عجيبة.....وكان العالم ملكهم .......ما ان ينظرون باتجاهنا نحن معشر الورود الحمراء ...... حتى يتبادلا نظرة دافئة ......ويقتربان .......ويأخذان إحدى أخواتى ......اللاتي أصبحن في أبهى صورة ووصلن لأوج حياتهن ......يحدقن بها ثم يحدقان إلى بعضهما البعض بشوق ......ثم يرحلان وهذه الورود ......كميثاق بينهما .....على استمرار حبهما .....للأبد......
كبرت وتفتحت وفقت جمال أخوتى جميعا .....فكن ينظرن إلى بانبهار .....وحسد أحيانا......فسأكون أنا الأقدر بينهن على تأدية واجبي .......ونصر سيدي .......الحب وقطفني بائع الورد.......ووضعني بسعادة على واجهة المحل .......ولم اغفل نظرات الإعجاب في عينيه أيضا ......كنت أنتظر دوري ......لأجاهد بشرف .....من اجل سيدي .......
وجاء شاب ......رقيق الملامح .......صغير السن بعض الشيء ......لعله في أوائل العشرينات .....كان متوترا....حائرا....كان في عينيه يأس ......ولكن ما إن وقع نظره علينا .......باقة الورود الحمراء .......حتى شع من عينيه بريق أمل .......وما ان وقع نظره علي ......حتى ابتسم ......وسرح بعيدا ......لعله تذكر حبيبته...... أمسك بعنقي ......اقربنى منه.....اشتمني....... وخرجت أنفاسه هائمة.......مشتاقة.......مليئة باللوعة...... فعرفت انه أيضا ........مخلص لسيدي ......ومؤمن بوجوده لأقصى درجة ...... ولكنه بدى حزين......وحيدا..... قال هامسا:
( أيتها الوردة الحمراء ..... هل تظنين .....أنها ستشعر بى .....ستسامحني !!؟؟)
فرددت عليه :
( نعم !!...... سأفعل كل ما بوسعي ......)
فابتسم وهمس: ) لنجرب )........
ودفع إلى البائع ثمني ثم حملني في يده ......برقة .........غير متماشية مع طبيعة الرجولية وكنت أنا ......إعلانا قويا.......عند وجود سيدي ......معششا في قلبه .......فأصبح كل من يراه .......يؤمن به.......سيدي المجيد......الذي لا يمكن أن يهزمه أحد.......... أو يقتله.........أو حتى يمنعه من غزو قلبه .........فسيدي له قوة خارقة للطبيعة .........لم يستطع أحد بعد أن يضحضها .....
دخل الشاب الى جامعته .......دخل قاعة المحاضرات ........ نظر هنا وهناك ........ حتى استقرت عيناه عليها....... فنظرت أنا بطبيعة الحال إلى ما ينظر إليه ....... وكانت فتاه تصغره سننا ......... جميلة الوجه .......وما أن نظرت اليه حتى أخفانى خلف طرف سترته ولكنى اختلست نظرة اليها ......كان في نظرها عتاب ......وغضب لم تطل النظر حتى نظرت إلى الجهة الأخرى ........فشعرت بالشاب يسير بى ناحيتها وما أن وصل إليها حتى كلمته الشابة باندفاع :
( ماذا تريد؟! ........ قلت لك ابتعد عنى!!.....دعني وشاني ........)
فحزنت لأجل الشاب فلقد بدى عليه يأس قاتل وشعر أن أبواب الدنيا أغلقت في وجهه ولم يعد أمامه شيء ......ليعيد قلبها .....إليه.....
فشعرت ان على أن افعل شيئا .....
فدببت إحدى اشواكى في طرف إصبعه....
لعله يستفيق من غيبوبته الكئيبة.....
ويتذكر وجودي بين يديه.........
فاخرجنى من خلف سترته ونظر إلى وسألنى بعينيه :
( هل ستنجحين؟!!) .......
فطمأنته :
( لا تقلق ......اترك الباقي علي...)
فنظر إلى نظرة أخيرة لن أنساها.......ملؤها أمل...... وكأن حياته بين يدي ......
فأسلمنى إلى الفتاة...... وضعني على دفترها وقال :
( أرجو....ان تسامحيني!!)
وجرى مسرعا .....خارجا من حيث أتى ......ونظرات الشابة الغاضبة تلاحقه وبعد أن اختفى عن نظرها ....... حزنت عيناها..... واندفعت دموعها لكي تغرق مقلتيها وكادت تتدحرج لتسير على وجهها ولكنها حبستها .....وزفرت أنفاسها التي كانت محبوسة داخل صدرها طوال الفترة التي وقف فيها الشاب أمامها ......ونظرت إلى ........طويلا لعلها ظلت تسترجع ذكرياتها معا فقلت ......هذا رائع ....... لقد بدا عملي ولكنها.......لن تستطع أن تتحمل .......وسالت الدموع على وجهها ........ فأمسكت بى وبدفترها وخرجت مسرعة من المكان ........وضعتني فى حقيبتها وما أن وصلنا بيتها .......حتى أحضرت كوبا مليئا بالماء المسكر ........ ووضعتني فيه ........ حتى استنشقت الحياة من جديد ......... وفرحت لان الله اعطانى عمرا جديدا لكي أجاهد وأجاهد في سبيل شرف سيدي ......... وجلست هى على سريرها ......وسالت دموعها أنهارا........ لم تستطع كتمهم أبدا ....... ونظرت باتجاهي .......فناديتها ........
أرجوك ........قربيني منك.........
لأعلمك ........وأعلمك من يكون
سيدي........
فاقتربت منى وحملتني بين يديها وظلت تشتمني ....... ودموعها تنهمر ....
فناجيتها .......
ليس له ذنب .....
سامحيه.......
اغفري له........
أليس وجودي معناه أن حبك في قلبه؟!....
لم يقل .......
ولو ذرة .......
ألم يعطني إليك ليعبر .......
عما لم تتركي له فرصة ليعبر عنه؟!....
شوقه......
عذابه......
نعم عذابه ....... فكما تتعذبين أنت الآن .......
هو أيضا يتعذب...........أكثر منك.........
ببعادك......
وفراقك.....
فسيدي عندما يجمع بين اثنين ويعيش في قلبهما يكون سعيدا كلما بقيا قريبين من بعضهما ........ يحزن ويتأثر بهجرانهما لبعضهم........ فيعذبهما ........ يعذب قلبيهما ليعودا من جديد سويا ........ يغنيان باسمه....... لذا أناشدك باسم سيدي المجيد ....... الا تقسي على حبيبك .......أنه حبيبك أنتى ...... وليس سواك فلم يقدمني إلا إليك......لأنه لك ......وأنت له.......معا وسيدي ثالثكما....
فابتسمت بين دموعها
وضمتني بقوة إلى صدرها
ضمتني الى قلبها
فعرفت إن سيدي
لم يهزم بداخلها.......
أبدا........
بل أنه بداخلها......
يكبر وينمو......
ويغزو كيانها كله.....
وليس قلبها فقط....
فاطمئن قلبي ...... ولو أن أوراقى بدأت تتساقط ...... معلنه عن قصر اللحظات الباقية من عمري ولكن لن يهدا لي بال حتى أراهما معا .....معا من جديد....... فناجيتها من جديد......أرجوكى .....أذهبي أليه...... ليس هناك ما تخجلين منه طلما سامحتيه ......عودى اليه ......حتى يطمئن قلبي ...... فنظرت إلى ..... وأتخذت قرارها وحملتنى من جديد ...... وأخذت حقيبتها وأسرعت ....... الى حيث هو جالس ...... على أحد الكراسي في حديقة عامة , مليئة باخواتى يحدق في اللا شيء ........ وهو يفكر فيها........ فهمست لها...... أرايتى ...... ألم تكوني قاسية عليه جدا........ هيا اركضى إليه ....... فرقت نظراتها ...... وإن تساقطت دموعها فتناثرت على أوراقى الباقية ....... وأسرعت إليه......
وما ان رآها....
حتى نهض سعيدا
وسكنت إليه.....
وسكن اليها.....
قلبه بجوار قلبها
ورأيت سيدي منتصرا
عليهما ..........
فلم يستطيعا مقاومته وقهره
فهو يعيش في داخلهما ولن يموت ......
مهما مرت السنين........ ..
.......... وان ماتا هذان الاثنان
فسيبقى سيدي حيا
كما هو حى الآن
بين لمسات أصابعهما
بين عناق عيونهما
حول ولادة ابتسامتهما
فعرفت اننى أديت واجبي ولأستريح بسلام ...... بعد ان نصرت سيدي ...... فنظر إلي الشابان وحزنا ......لموتى .......ولكن لا ......لا....لا تحزنا ........ فهذه هي حياتي أحيا لكي يبقى الحب في قلبيكما ...... فلا تتركا حياتي تضيع هباء ...... ولا تعذبا سيدي بينكما أبدا .....
وسأظل شهيدة سيدي
شاهدة على حبكما.............
أتمنى أن تكون قد أعجبتكم.....أعتقد أنها قصة أكثر منها مقصوصة نثرية وأرجو أن تقولوا لي رأيكم بها بصراحة.....وشكرا جزيلا لكم
إنها قصة حياتي أنا ......
أنا الوردة الحمراء.....
الشاهدة على كل الأحباء ......
يقطفونني لأعبر عما يختلج في صدورهم.......
لأعلن عن الحب دون كلمات .....ذلك الحب .....
السيد الذي خلقت لأجله......
لأنشره بين الناس ......
انه سيدي الحبيب......
الذي اقضي عمري كله مخلصة له.......
منذ كوني برعم صغير .....
إلى آخر عمري كورده......
شهيدة له.....
شهيدة لسيدي.....
شهيدة الحب......
تبدأ حياتي ....... عندما كنت برعما صغيرا ......كنت أرى الأحبة يسيرون من حولي يضحكون .....بنشوة عجيبة.....وكان العالم ملكهم .......ما ان ينظرون باتجاهنا نحن معشر الورود الحمراء ...... حتى يتبادلا نظرة دافئة ......ويقتربان .......ويأخذان إحدى أخواتى ......اللاتي أصبحن في أبهى صورة ووصلن لأوج حياتهن ......يحدقن بها ثم يحدقان إلى بعضهما البعض بشوق ......ثم يرحلان وهذه الورود ......كميثاق بينهما .....على استمرار حبهما .....للأبد......
كبرت وتفتحت وفقت جمال أخوتى جميعا .....فكن ينظرن إلى بانبهار .....وحسد أحيانا......فسأكون أنا الأقدر بينهن على تأدية واجبي .......ونصر سيدي .......الحب وقطفني بائع الورد.......ووضعني بسعادة على واجهة المحل .......ولم اغفل نظرات الإعجاب في عينيه أيضا ......كنت أنتظر دوري ......لأجاهد بشرف .....من اجل سيدي .......
وجاء شاب ......رقيق الملامح .......صغير السن بعض الشيء ......لعله في أوائل العشرينات .....كان متوترا....حائرا....كان في عينيه يأس ......ولكن ما إن وقع نظره علينا .......باقة الورود الحمراء .......حتى شع من عينيه بريق أمل .......وما ان وقع نظره علي ......حتى ابتسم ......وسرح بعيدا ......لعله تذكر حبيبته...... أمسك بعنقي ......اقربنى منه.....اشتمني....... وخرجت أنفاسه هائمة.......مشتاقة.......مليئة باللوعة...... فعرفت انه أيضا ........مخلص لسيدي ......ومؤمن بوجوده لأقصى درجة ...... ولكنه بدى حزين......وحيدا..... قال هامسا:
( أيتها الوردة الحمراء ..... هل تظنين .....أنها ستشعر بى .....ستسامحني !!؟؟)
فرددت عليه :
( نعم !!...... سأفعل كل ما بوسعي ......)
فابتسم وهمس: ) لنجرب )........
ودفع إلى البائع ثمني ثم حملني في يده ......برقة .........غير متماشية مع طبيعة الرجولية وكنت أنا ......إعلانا قويا.......عند وجود سيدي ......معششا في قلبه .......فأصبح كل من يراه .......يؤمن به.......سيدي المجيد......الذي لا يمكن أن يهزمه أحد.......... أو يقتله.........أو حتى يمنعه من غزو قلبه .........فسيدي له قوة خارقة للطبيعة .........لم يستطع أحد بعد أن يضحضها .....
دخل الشاب الى جامعته .......دخل قاعة المحاضرات ........ نظر هنا وهناك ........ حتى استقرت عيناه عليها....... فنظرت أنا بطبيعة الحال إلى ما ينظر إليه ....... وكانت فتاه تصغره سننا ......... جميلة الوجه .......وما أن نظرت اليه حتى أخفانى خلف طرف سترته ولكنى اختلست نظرة اليها ......كان في نظرها عتاب ......وغضب لم تطل النظر حتى نظرت إلى الجهة الأخرى ........فشعرت بالشاب يسير بى ناحيتها وما أن وصل إليها حتى كلمته الشابة باندفاع :
( ماذا تريد؟! ........ قلت لك ابتعد عنى!!.....دعني وشاني ........)
فحزنت لأجل الشاب فلقد بدى عليه يأس قاتل وشعر أن أبواب الدنيا أغلقت في وجهه ولم يعد أمامه شيء ......ليعيد قلبها .....إليه.....
فشعرت ان على أن افعل شيئا .....
فدببت إحدى اشواكى في طرف إصبعه....
لعله يستفيق من غيبوبته الكئيبة.....
ويتذكر وجودي بين يديه.........
فاخرجنى من خلف سترته ونظر إلى وسألنى بعينيه :
( هل ستنجحين؟!!) .......
فطمأنته :
( لا تقلق ......اترك الباقي علي...)
فنظر إلى نظرة أخيرة لن أنساها.......ملؤها أمل...... وكأن حياته بين يدي ......
فأسلمنى إلى الفتاة...... وضعني على دفترها وقال :
( أرجو....ان تسامحيني!!)
وجرى مسرعا .....خارجا من حيث أتى ......ونظرات الشابة الغاضبة تلاحقه وبعد أن اختفى عن نظرها ....... حزنت عيناها..... واندفعت دموعها لكي تغرق مقلتيها وكادت تتدحرج لتسير على وجهها ولكنها حبستها .....وزفرت أنفاسها التي كانت محبوسة داخل صدرها طوال الفترة التي وقف فيها الشاب أمامها ......ونظرت إلى ........طويلا لعلها ظلت تسترجع ذكرياتها معا فقلت ......هذا رائع ....... لقد بدا عملي ولكنها.......لن تستطع أن تتحمل .......وسالت الدموع على وجهها ........ فأمسكت بى وبدفترها وخرجت مسرعة من المكان ........وضعتني فى حقيبتها وما أن وصلنا بيتها .......حتى أحضرت كوبا مليئا بالماء المسكر ........ ووضعتني فيه ........ حتى استنشقت الحياة من جديد ......... وفرحت لان الله اعطانى عمرا جديدا لكي أجاهد وأجاهد في سبيل شرف سيدي ......... وجلست هى على سريرها ......وسالت دموعها أنهارا........ لم تستطع كتمهم أبدا ....... ونظرت باتجاهي .......فناديتها ........
أرجوك ........قربيني منك.........
لأعلمك ........وأعلمك من يكون
سيدي........
فاقتربت منى وحملتني بين يديها وظلت تشتمني ....... ودموعها تنهمر ....
فناجيتها .......
ليس له ذنب .....
سامحيه.......
اغفري له........
أليس وجودي معناه أن حبك في قلبه؟!....
لم يقل .......
ولو ذرة .......
ألم يعطني إليك ليعبر .......
عما لم تتركي له فرصة ليعبر عنه؟!....
شوقه......
عذابه......
نعم عذابه ....... فكما تتعذبين أنت الآن .......
هو أيضا يتعذب...........أكثر منك.........
ببعادك......
وفراقك.....
فسيدي عندما يجمع بين اثنين ويعيش في قلبهما يكون سعيدا كلما بقيا قريبين من بعضهما ........ يحزن ويتأثر بهجرانهما لبعضهم........ فيعذبهما ........ يعذب قلبيهما ليعودا من جديد سويا ........ يغنيان باسمه....... لذا أناشدك باسم سيدي المجيد ....... الا تقسي على حبيبك .......أنه حبيبك أنتى ...... وليس سواك فلم يقدمني إلا إليك......لأنه لك ......وأنت له.......معا وسيدي ثالثكما....
فابتسمت بين دموعها
وضمتني بقوة إلى صدرها
ضمتني الى قلبها
فعرفت إن سيدي
لم يهزم بداخلها.......
أبدا........
بل أنه بداخلها......
يكبر وينمو......
ويغزو كيانها كله.....
وليس قلبها فقط....
فاطمئن قلبي ...... ولو أن أوراقى بدأت تتساقط ...... معلنه عن قصر اللحظات الباقية من عمري ولكن لن يهدا لي بال حتى أراهما معا .....معا من جديد....... فناجيتها من جديد......أرجوكى .....أذهبي أليه...... ليس هناك ما تخجلين منه طلما سامحتيه ......عودى اليه ......حتى يطمئن قلبي ...... فنظرت إلى ..... وأتخذت قرارها وحملتنى من جديد ...... وأخذت حقيبتها وأسرعت ....... الى حيث هو جالس ...... على أحد الكراسي في حديقة عامة , مليئة باخواتى يحدق في اللا شيء ........ وهو يفكر فيها........ فهمست لها...... أرايتى ...... ألم تكوني قاسية عليه جدا........ هيا اركضى إليه ....... فرقت نظراتها ...... وإن تساقطت دموعها فتناثرت على أوراقى الباقية ....... وأسرعت إليه......
وما ان رآها....
حتى نهض سعيدا
وسكنت إليه.....
وسكن اليها.....
قلبه بجوار قلبها
ورأيت سيدي منتصرا
عليهما ..........
فلم يستطيعا مقاومته وقهره
فهو يعيش في داخلهما ولن يموت ......
مهما مرت السنين........ ..
.......... وان ماتا هذان الاثنان
فسيبقى سيدي حيا
كما هو حى الآن
بين لمسات أصابعهما
بين عناق عيونهما
حول ولادة ابتسامتهما
فعرفت اننى أديت واجبي ولأستريح بسلام ...... بعد ان نصرت سيدي ...... فنظر إلي الشابان وحزنا ......لموتى .......ولكن لا ......لا....لا تحزنا ........ فهذه هي حياتي أحيا لكي يبقى الحب في قلبيكما ...... فلا تتركا حياتي تضيع هباء ...... ولا تعذبا سيدي بينكما أبدا .....
وسأظل شهيدة سيدي
شاهدة على حبكما.............
أتمنى أن تكون قد أعجبتكم.....أعتقد أنها قصة أكثر منها مقصوصة نثرية وأرجو أن تقولوا لي رأيكم بها بصراحة.....وشكرا جزيلا لكم
رد: قصة وردة ***وردة تتحدث باسم الحب***
يسلمووووووووووووو الموضوووووووووع رائع
مشكوووووووووووووره على مجهودك
مشكوووووووووووووره على مجهودك
رد: قصة وردة ***وردة تتحدث باسم الحب***
مشكوووووووووووووووووووووره على الموضوع الرائع
ابن فلسطين- مشرف
- الجنس : عدد المساهمات : 315
نقاط : 164158
تاريخ التسجيل : 10/12/2009
رد: قصة وردة ***وردة تتحدث باسم الحب***
يسلموووو على الموضوع الرائع
الجنرال- عضو جديد
- الجنس : عدد المساهمات : 37
نقاط : 162760
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
مواضيع مماثلة
» هل انتي وردة ام لؤلؤة؟؟؟
» اجعل حياتك وردة بيضاء
» قررت أن أكون شوكة تجرح على أن أكون وردة تبكي...
» حوار صحفي مع الحب
» اجعل حياتك وردة بيضاء
» قررت أن أكون شوكة تجرح على أن أكون وردة تبكي...
» حوار صحفي مع الحب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى